تشكل الدورة المقبلة حلقة مفصلية في عمر الجائزة المديد بإذن الله ، حيث أرست – بفضل الله – خلال الأعوام السابقة دعائمها وعملت على تحقيق أهدافها كعمل خيري مقنن يُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وكشف إبداعات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة بالمملكة وتشجيعهم ، بالاضافة إلى المساهمة في توعية المجتمع بقطاعاته الحكومية والأهلية بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وأساليب التواصل و التفاهم معهم حسب إعاقاتهم وذلك من خلال دعم سنابل الجـــائزة للبرامج والأنشطة التوعوية و التثقيفية بالتنسيق مع إدارات التعليم بوزارة التربية و التعليم التي احتوت مشكورة الجائزة منذ تأسيسها وسهلت للقائمين و القائمات عليها مهامهم . وتطمح الجائزة خلال السنوات القادمة مع تفعيل المزيد من سنابلها إلى التوسع في برامجها كماً وكيفاً بالتعاون مع القطاعات المختلفة فيما يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة.